المجد في علم النفس والاجتماع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» What does this emoticon mean?
[b] دور الأسرة والمجتمع فى مواجهة ظاهرة الادمان[/b] I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 03, 2011 5:02 am من طرف زائر

» Auto Negotiation Tips and Secrets eBook
[b] دور الأسرة والمجتمع فى مواجهة ظاهرة الادمان[/b] I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 03, 2011 2:09 am من طرف زائر

» Wellnigh as chintzy as download
[b] دور الأسرة والمجتمع فى مواجهة ظاهرة الادمان[/b] I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 03, 2011 1:08 am من طرف زائر

» How To Mint Bitcoins
[b] دور الأسرة والمجتمع فى مواجهة ظاهرة الادمان[/b] I_icon_minitimeالخميس يوليو 28, 2011 1:30 pm من طرف زائر

» How To Make Bitcoins
[b] دور الأسرة والمجتمع فى مواجهة ظاهرة الادمان[/b] I_icon_minitimeالخميس يوليو 28, 2011 1:13 am من طرف زائر

» امتحان 2008 السودان ثانوية عامة مستوي لغة عربية
[b] دور الأسرة والمجتمع فى مواجهة ظاهرة الادمان[/b] I_icon_minitimeالخميس فبراير 03, 2011 5:55 am من طرف Admin

» امتحان 2008 ثانوية عامة مستوي لغة عربية
[b] دور الأسرة والمجتمع فى مواجهة ظاهرة الادمان[/b] I_icon_minitimeالخميس فبراير 03, 2011 5:53 am من طرف Admin

» مسرح شوقى محمد مندور
[b] دور الأسرة والمجتمع فى مواجهة ظاهرة الادمان[/b] I_icon_minitimeالخميس فبراير 03, 2011 5:50 am من طرف Admin

» إيزيزس بين الواقع والخيال لتوفيق الحكيم
[b] دور الأسرة والمجتمع فى مواجهة ظاهرة الادمان[/b] I_icon_minitimeالخميس فبراير 03, 2011 5:48 am من طرف Admin

التبادل الاعلاني

[b] دور الأسرة والمجتمع فى مواجهة ظاهرة الادمان[/b]

اذهب الى الأسفل

[b] دور الأسرة والمجتمع فى مواجهة ظاهرة الادمان[/b] Empty [b] دور الأسرة والمجتمع فى مواجهة ظاهرة الادمان[/b]

مُساهمة  Admin الإثنين يناير 17, 2011 3:30 pm

دور الأسرة والمجتمع فى مواجهة ظاهرة الادمان

أشرف على زيدان

الأخصائى الاجتماعى



تعتبر ظاهرة الإدمان من اهم وأخطر المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التى يتعرض لها العالم الآن بصفة عامة والمجتمع المصرى بصفة خاصة , ونظرا لخطورة تلك الظاهرة فقد نالت اهتمام كافة الدول حيث عملت على تخصيص منظمات دولية وقومية مزودة بإمكانيات بشرية ومادية ضخمة فى سبيل مكافحة تلك الظاهرة والقضاء عليها .

ففى مصر على سبيل المثل اهتمت الدولة بإنشاء مؤسسات لعلاج الإدمان فمنها المؤسسات العامة والخاصة وجمعيات مكافحة المسكرات والمخدرات وأندية الدفاع الاجتماعى بالإضافة الى الندوات والمؤتمرات التى لها الدور الأكبر فى مواجهة تلك الظاهرة لأنها تعمل على توعية وتوجيه الشباب ضد خطر الإدمان .

الادمان هو تعود الانسان جسميا ونفسيا على المخدر مما لا شك فيه أن المخدرات الطبيعية كالحشيش والخشخاش موجودة منذ فترة طويلة ولكن مع تطور الزمن بدأت تظهر المخدرات الخلقية والتى تحضر بطريقة كمياوية كالحبوب المخدرة والمنومة والمهلوسة والهروين الذى يعتبر أشهر المخدرات ووباء العصر فى مصر ونظرا لارتفاع سعره فقد زادت التجارة فيه لما يحققه من مكاسب عالية , ووفقا لتقرير الادرارة العامة لمكافحة المخدرات عام 1990 ان كمية الهيروين التى تم ضبطها خلال هذا العام 58 كيلو جرام واستطاع أيضا رجال مكافحة المخدرات فى مصر القبض على سيدة أنجولية عمرها 28 عاما فى مطار القاهرة وهى تحمل كمية كبيرة من الهروين قيمتها 4 ملايين جنيها مصريا والإدمان فى حد ذاته ليس مسئولية المدمن بمفرده وإنما مسئولية مشتركة بين المدمن والأسرة والمجتمع وسوف نتحدث أولا عن الأسرة باعتبارها العامل الأول فى سبيل الإدمان لأنها تعتبر المدرسة الأولى فى حياة الفرد التى يكتسب منها كل الصفات والمعارف ويتطبع بطابعها ويسلك سلوكها ويتبع منهجها وكما يقول علماء النفس يولد الإنسان كصفحة بيضاء ثم تبدأ الأسرة والوسط المحيط به فى تشكيل تلك الصفحة .

وهنا تقوم الأسرة بالدور الأساسى فى عملية التنشئة الاجتماعية والتى تعتمد أساسا على تنشئة الرد على العادات والتقاليد والأسس الدنينة والتى تقدم له النصيحة والتوجيه بالبعد عن رفاق السوء فالأب يعتبران قدرة لأبناهم لأن الأباء يتحركون كما يتحرك الآباء فكل انسان يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه وبالتالى يمكن للآباء حماية أبنائهم من خطر المخدرات فتعاطى الأم والأب للسجاير والخمور مثلا يدفع أبناءهم الى اكتساب ذلك السلوك فيقوم الطفل بتقليد والديه عند التدخين .... وأكدت البحوث وجود علاقة بين التدخين والإدمان تصل فوق 95% فالملاحظ ان معظم المدمنين يدخننون ولكن هذا لا يعنى ان كل مدخن مدمن , فتحلى الوالدين بالدين والأسس الحميدة يحفظ أبناءهم من السلوك المنحرف ومن الوقوع حت طائلة الادمان .

ويظهر هنا رب الاسرة فى التحدث مع أبنائهم عن الادمان مع اختيار الوقت المناسب للتحدث معهم مثلا عندما يذيع التلفزيون مشكلة

طرق الإدمان والوقايـة من خطـــــرهـــا

مدمن فهنا يعرفهم بأن تجار المخدرات يقولون له ان المخدر يعطى له السرور والقوة والجنس وليس هناك ضرر من تعاطى كميات بسيطة ويجب أن يجعل رب الأسرة الحوار مفتوحا بينه وبين أبنائه بحيث يستمع الى آرائهم ومشاكلهم ومساعدتهم على حلها , فزيادة الثقة بين الوالدين وأبنائهم يساعد على تلاشى ظاهرة الإدمان .

ومن واجبات رب الاسرة تجاه أبنائه تشجيعهم ودفعهم الى الصلاة والتقرب الى الله لأنها تعتبر السلاح الأول والفعال الذى يحمى الانسان من الوقوع فى الخطر وعليه أن يضع ضوابط لأبنائه وخاصة الذين فى مراحل مبكرة من العمر حتى ينشأ ويتعود على تلك الضوابط مع تحديد نوعية الأصدقاء الذين يرافقهم وتقديم النصيحة لهم من وقت لآخر .

ويعد ذلك كله مجموعة عوامل أساسية من العوامل التنشئة الاجتماعية التى يجب أن تقوم بها الأسرة تجاه أبنائها لكى تدفعهم بعيدا عن تيار الإدمان .

وإذا كانت الأسرة هى النواة الصغرى فى الحياة الانسان فإن المجتمع هو النواة الكبرى والتى بمقتضاها يتحدد سلوك وأفعاله الفرد .

فالمجتمع بما فيه من علاقات فى إطار المدرسة والجامعة والعمل والنادى يساعد الانسان على تشكيل سلوكه بالاضافة الى الأسرة إلا أن مساهمة المجتمع فى تشكيل سلوك الانسان يظهر تأثيرها بصورة واضحة خاصة فى مرحلة الجامعة باعتبارها المرحلة التى يتحرر فيها الانسان من سلطة العائلة وبالتالى يزداد احتكاكه بالمجتمع ويبدا فى اكتساب عادات وتقاليد تلك الأوساط المحيطة به , لذلك نجد أن الشباب وهم الذى تتراوح أعمارهم بين 18 , 35 سنة أكثر الفئات تعرضا للادمان لأنها تعتبر المرحلة التى يصل فيها الفرد الى التحرر من كل القيود المحيطة من حوله ويبدأ فى التفاعل والاندماج مع جماعات جديدة سواء فى الدراسة أو العمل وقد تضم تلك الجماعات أصدقاء السوء الذين يدفعونه الى الادمان .

والواقع ان نظرة المجتمع تجاه الشخص المدمن نظرة خاطئة ويجب أن تنال مزيد من العناية والاهتمام

ـ فأغلب المتعاطين ضحية للمجتمع والظروف التى نشأ فيها وبالتالى لا يجب أن نـخذة على موقفة وأنما يجب أن نعمل على علاجه والوقوف بجانبه بدلا من النظر اليه على انه مدمن والنفور منه والتخلى عنه لأنه ليس هناك انسان معصوم من الخطأ فكل انسان معرض للخطأ ويقول سبحانه وتعالى " وعصى آدم ربه فتاب عليه انه هو التواب الرحيم " .

فيجب أن يكون هناك علم اجتماع الضحايا ليس فقط على المدمنين وإنما كل من يتعرض لضغوط اجتماعية لا دخل فيها على سبيل المثال ضحايا الزلزال الذى حدث بالقاهرة ومن ضمن العوامل التى تدفع المدمن للإنتكاسة مرة ثانية هى عدم قبول المجتمع لتلك المدمن على أنه شخص سوى وكذا نفور المجتمع منه فمثلا حاله شخص تعرض للادمان , فقد فاجأ هذا الشخص بعد خروجه بأن المجتمع لا يفسح له صورة بالإضافة إلى أنه كان يرغب من الزواج من فتاة فوجد قبولا منها ورفضا من أهلها لأنه مدمن وأنهم لا يقبلون أن يربطوا مصير إبنتهم بشخص تعرض للادمان , كل ذلك يسبب له القلق والضيق والاكتئاب الذى يعتبر دافع أساس الادمان .

فيجب هنا أن يتغير المجتمع نظرة تجاه الشخص المدمن وأن يعامله معاملة حسنة وأن يفسح صدره لهؤلاء وأن يوفر لهم سبل الرعاية والتسلية لوقت الفراغ ـ وسبل التوعية والعلاج من خلال زيادة الحملات الإعلامية التى تساعد على تشجيع المدمن للعلاج بالمصحات الخاصة والعامة بالاضافة إلى الدور الفعال الذى تقوم به الجمعيات المصرية لمكافحة المخدرات والمسكرات .

وأخيرا يجب أن تشترك كافة الأجهزة متمثلة فى الشئون الاجتماعية والصحة والداخلية فى وضع برنامج علمى سليم يهدف إلى تغير نظرة المجتمع تجاه الشخص المدمن وتأكيد على الدور الرئيسى والفعال الذى تقوم به الأسرة فى مواجهة ظاهرة الادمان .

اعلى الصفحة


--------------------------------------------------------------------------------

العيـــــــــادة النفسيـــــــية

د . محمود أبو العزائم

أخصائى الطب النفسى



زواج المريض النفسى

الأستاذ الدكتور ...

بعد التحية .. أرسل لسيادتكم هذه المشكلة برجاء أن أجد لديكم النصيحة فى هذا الموضوع , فأخى يبلغ من العمر 35 عاما ويعمل موظفا بسيطا فى البريد ويعيش حاليا فى شقة الأسرة بمفرده بعد وفاة الوالد والوالدة وزواج جميع الأخوة وكان خلال المدة السابقة يعالج من مرض نفسى وهو حليا يرغب فى الزواج ودائما يطلب منا المساعدة فى إتمام هذا الموضوع .

هل المرض النفسى يمنعه من الزواج وتحمل مسئولياته ؟

وهل تشفى الأمراض النفسية بالزواج ؟

وهل إذا خطبنا له نبلغ أهل العروسة بمرض أخى ونصارحهم به أم من الافضل أن نخفى عليهم هذا الأمر خصوصا وأن حالة أخى مستقرة فى الفترة الأخيرة .

الأخ ع . م . م

من أبرز النظريات التى حاولت تفسير المرض النفسى أو العقلى النظرية القائلة بأن اختلاف العلاقات الانسانية واضطرابها فى محيط المريض النفسى هما مصدر المرض , وحين تضطرب العلاقة يضطرب إحساسه بنفسه ويضطرب إدراكه بالواقع ومن ثم يكون بداية المرض وتعمق الآلام حين يفشل المريض فى تكيف علاقاته وتعمق أكثر حين يفشل الآخرين فى تكييف علاقتهم بالمريض , فمن أبرز أعراض المرض النفسى أو العقلى اضطراب السلوك وما لم يتفهم المجتمع هذه الحقيقة ويدرك الأسلوب المناسب فى العلاج , وذلك هو التطور الهائل الذى حدث فى الطب النفسى فى السنوات القليلة الماضية .

كيف نتقبل المريض النفسى بيننا كإنسان يحس ويتألم ويدرك , كيف نعاملة , كيف نساعد وتخفف معاناته , كيف نساعد على شفائه ؟

إن حضارة أى مجتمع تقاس الآن بمدى استعاب وتقبل المريض النفسى وتهيئة الجو النفسى والاجتماعى لمساعدته على الشفاء وآخر البحوث فى مجال الطب النفسى أكدت أن 60 % من الشفاء يعتمد على علاج الاجتماعى و40% على العلاج بالعقاقير , إن مرضا من أخطر أمراض الطب النفسى وهو الفصام أكدت البحوث أن من أهم أسبابه اضطراب العلاقات الأسرية .

وهنا يبرز سؤال هام : هل العناية الزائدة والعطف والحب المتدفق أفيد للمريض النفسى أو العقلى؟

أيضا أكدت البحوث الحديثة أن نسبة انتكاس المرض العقلى تكون أكبر لدى المرض الذين يعودون إلى جو عاطفى متدفق واهتمام ورعاية زائدين , إن العواطف الزائدة مضرة تماما كما أن افتقاد العاطفة مضر فى الجو الأسرى للمريض .

يجب أن ينال المريض الرعاية والعواطف التى ينالها أى فرد آخر فى الأسرة ولكن مع التسليم بأن المرض العقلى يؤثر على سلوك المريض وهذا يدعونا إلى أن نرتفع بدرجة تقبلنا وتحملنا لبعض تصرفاته غير الطبيعية حتى يشفى تماما .

والسؤال .. هل يتزوج المريض النفسى أو العقلى ؟ من رسالئك يظهر أن أخاك فى حالة مستقرة ومازال مستمر فى عامله , والمريض الفصامى فى حالة استقرار مرضه يكون فى حالة نفسية جيدة ويكون قادرا على العطاء والإنتاج وله جميع الحقوق التى ينالها المواطنون العاديون من حق العمل والزواج والاستقلال ولكن بشرط أن تكون حالته مستقرة وأن يكون مستمرا فى العلاج الوقائى إذا تتطلب الأمر ذلك ولذلك فإن شروط الزواج تكون كالآتى :

اولاً .. استقرار حالته النفسية ويمكن معرفة ذلك بعد استشارة الطبيب المعالج .

ثانيا .. توفر الوظيفة بحيث يكون إنسانا قادرا على تكوين أسرة وتحمل تكاليف المعيشة فيما بعد

ثالثا.. المصارحة بالمرض مع الزوجة وأهلها , بحيث يكون لديهم علم بمشكلة الأخ وحساسيته حتى يستطيعوا مساعدته فى المستقبل ويأخذوا بيده إلى الأمام .

رابعاً .. اختيار الزوجة المناسبة للأخ حيث تكون متزنة نفسيا واجتماعيا .



الغيرة المرضية

•الأستاذ الدكتور ...

أعراض عليك هذه المشكلة رجاء أن تجد لها حلا . إننى يا سيدى زوجة لمهندس زراعى منذ حوالى 20 عاما ولى من الأولاد ثلاث بنات وزوجى والحمد الله حالته ميسورة ومتدين وعلى أخلاق حسنة إلا أنه يعانى من حساسية شديدة مع الغيرة المستمرة مما أدى إلى أن يصيب الأسرة بالاضطراب والإحباط وهو دائم الشك فى سلوكى وسلوك بناتى لدرجة أنه يتصنت على المكالمات الخاصة بالأولاد حدث إن جاءت فى التليفون مكالمة خطأ فإنه يجرى مع المتكلم تحقيقا شديدا ثم يبدأ فى التحقيق مع الأسرة ويتهمنا جميعا بأن هذه المكالمة مغرضة ولا يقتنع مهما أقسمنا له بأن المكالمة خطأ . وإذا لبس أى فرد من الأسرة ملابس جديدة وأو تزين فى اللبس بدأ فى توجيه الاتهام له .

باختصار شديد فإن زوجى يعانى من الغيرة الشديدة على وعلى بناتى مما جعل حياتنا نوع من الجحيم .

هل هذه الحالة مرضية تستدعى العلاج النفسى أم الرأى الدينى ,وهل لهذه الحالة علاج لديكم ؟

ع . م. ج

* الأخت ع . م . ج

الغيرة هى إحساس من أحساسيس العاطفة وفى شعور طبيعى فى وجدان كل شخص ولكن إذا ازداد هذا الشعور وأثر على الإنسان بدون مبرر معقول وأعاقه عن حياته الطبعية أصبح شعورا مرضيا وتبدأ الغيرة من الطفولة حيث يعانى كل طفل من الغيرة فى فترات الطفولة عندما يحدث تدخل من طفل آخر فى العلاقة الخاصة بينه وبين أمه ويحرمه من الرعاية والعاطفة التى يحتاجها للنمو النفسى الطبيعى وإذا لم ينل الطفل الرعاية والحنان فى الطفولته يحدث عدم النضوج العاطفى فى الكبر مما يؤدى إلى الغيرة المرضية .

والغيرة المرضية هى نوع من أنواع العواطف المرضية المركبة التى تشتمل على فقدان احترام الذات مع الخوف والبغض والتقلب العاطفى .

والغيرة فى العلاقة الزوجية بين الرجل وزوجته هى شعور طبيعى حيث يحافظ على استقرار الأسرة ومحافظة الزوج والزوجة عليها حيث يسعى كل منها بالاحتفاظ بالود والحب نحو الآخر ومراعاة شعوره والاهتمام بأمور الأسرة .

أما إذا وصل الأمر للغيرة المرضية الغير معقولة والتى لا يوجد مبرر لها فإنها تكون بمثابة المرض الذى يجب أن نسعى لعلاجه وتحدث الغيرة المرضية بين الأسرة عندما يكون أحد الزوجين مصابا بالشخصية الشكاكة حيث يعانى من ضعف الشخصية وعدم الانسجام العاطفى والشك فى سلوك من حوله وضعف بالشخصية حيث يسقط ضعفه على الآخرين ويتهمهم بالخيانة وعدم الصدق كذلك فإن ضعف النواحى الجنسية من ضمن عوامل الغيرة المرضية .

ولكى نحاول منع الغيرة بين الزوجين يجب أولا أن يكون هناك تقارب بين الزوجين وتقارب فى المستوى الاجتماعى والثقافى حتى يكون هناك تألف ومحبة وود وتفاهم ويجب أن يبنى الزواج على الصراحة فى كل الأمور صغيرها وكبيرها حتى يكون هناك وضوح فى المعاملة وإذا كان أحد الزوجين يعانى من الحساسية فى العاطفة أو من الغيرة يجب تجنب العوامل التى تؤدى لزيادة هذه الحساسية .

أما إذا ازداد المرض وأدت الغيرة إلى الشقاق فى الأسرة فيجب عرض الأمر على الطبيب النفسى لدراسة الحالة ووضع طريقة العلاج المناسبة وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الغيرة بدون سبب معقول .

فقال " إن من الغيرة غير يبغضها الله عز وجل وهى غيرة الرجل على أهله من غير ريبة " صدق رسول
مجلة النفس المطمئنة نقلها لكم أ / أحمد أبو المجد

Admin
Admin

المساهمات : 42
تاريخ التسجيل : 14/01/2011

https://elgndy.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى