الشعوب والحضارات لأبي حيان التوحيدي

س1 : ماذا تعرف عن أبي حيان التوحيدي : حياته ومؤلفاته ؟
أبو حيان التوحيدي ( 320 – 400 هـ ) أحد أعلام الثقافة العربية في القرن الرابع الهجري ، عاش أكثر حياته في بغداد ، درس النحو والفقة ، والفلسفة والمنطق ، واهتم بالأدب ، ومن مؤلفاته ( الصداقة والصديق ، المقابسات ) وهذا المقال من كتاب ( الإمتاع والمؤانسة ) 0
س2 : بم وصف ابن المقفع شعوب الحضارة القديمة ؟
ج : الفرس : أنهم ليس أعقل الأمم ، فهم قوم عُلموا فتعلموا ، ليس لهم استنباط ولا استخراج .
* الروم : لهم أبدان وثيقة وهم أصحاب بناء و هندسة لا يعرفون سواهما .
* الصين : أصحاب أثاث وصنعة . * الترك : هم سباع للهراش ( للقتال ) .
* الهند : أصحاب وهم ومخرفة وشعبذة وحيلة .
س3 : بم وصف ابن المقفع العرب ؟ وما أدلته على ذلك ؟
ج : العرب أعقل الأمم لصحة الفطرة واعتدال البنية وصواب الفكر وذكاء الفهم ، والدليل :
1- علموا أن معاشهم من نبات الأرض فوسموا كل شئ بسمته 0
2- قسموا الزمان وجعلوه ربيعاً وصيفاً وقيظا وشتاء .
3- عرفوا أن شربهم من السماء فوضعوا الأنواء 0
4- جعلوا أدلتهم النجوم في تنقلهم . 5- يرغبون في المعروف وحفظ الجار وبذل المال .
س4 : اذكر فضائل كل أمة كما تصورها الكاتب ؟
ج : * الفرس : السياسة والآداب والحدود والرسوم . * الروم : العلم والحكمة
* الهند : الفكر والروية والخفة والسحر والأناة .
* الترك : الشجاعة والإقدام * الزنج : الصبر والكد والكفاح .
* العرب : النجدة ، والقرى ، والوفاء والبلاء والجود والخطابة والبيان .
س5 : ما رأي الوزير وأبو حيان التوحيدي فى كلام ابن المقفع ؟
ج : قال الوزير : ما أحسن ما قال ابن المقفع .
قال أبو حيان : إن كلامه كاف وكل زيادة عليه لا فائدة فيها .
ج : الفضل والشرف موقوف على شيئين ، فما هما ؟
1- ما خص به قوم دون قوم في الاختيار للجيد والرديء و الصواب والخطأ
2- إن لكل أمة فضائل ورزائل وهى مفاضة على جميع الخلق .
س6 : هل هذه الفضائل عامة عند كل الأفراد في الأمة ؟
هذه الفضائل لكل أمة ليست فى كل فرد من أفرادها بل هى الشائعة بينهم ويوجد فيهم من يتصف بعكسها فالفرس لا تخلو من جاهل بالسياسة والأدب ، وكذلك العرب لا تخلو من جبان جاهل ، وكذلك الهند والروم وغيرهم 0
س7 : يرى البعض أن انتماء الإنسانية يتجاوز الأمة والوطن . ناقش ذلك 0
ج : الحكم يكون دائماً على المجموع لا الفرد : فإن الأمم متقاربة في المزايا والعيوب وهذا يدعو إلى سعة الأفق والنزعة الإنسانية وعدم التعصب للجنس أو التفاخر بالأصل وخير الناس أنفعهم للناس .
منقول نقلها لكم الاستاذ / أحمد أبو المجد أستاذ علم النفس والاجتماع